هذا الكتاب ليس كتاباً نقدياً، فلا يعنى ببيان الحسن والردئ، ولا يتطلع لكشف المحاسن والعيوب، ولا يبحث في طبيعة الأعمال الأدبية للشاعرين الكبيرين شكسبير وشوقي، ولا يجري تقييماً فنياً لها، فتلك مهارات لا يقدر عليها إلا النقاد بما يملكون من مؤهلات وتجارب وفكر وحسن نقدي، أما ما سُطِّر في الكتاب فهو قراءة ..
الكتاب يكشف عن الروح الأنثوية للوجود، التي قال عنها الصوفي الكبير، جلال الدين الرومي: “كنز من الأفكار والصور، التي تزيح الستار، عن دور المرأة في الإسلام، الذي أسيء فهمه طويلاً”...
يقع الكتاب في 186 صفحة، والذي هو “دراسة تاريخية في الأنوثة والذكورة” وتقوم على فكرة مفتاحية هي الفروق الشاسعة بين الجنسين.وذكر الباحث “جلال مراد” لحرية برس بأن كتابه هذا “يحتوي يوتوبيا مهمة جداً تتعلق بشكل التجمع النسوي وما ينبثق عنه من علاقات وقيم، وفيه رصد لتنامي المجتمعات الذكورية من المرحلة العش..