يعد هذا الكتاب الأقدم في موضوعه، فمؤلفه أبو البقاء عبد الله بن محمد البدري (847-894 هـ)، يتحدث عن غوطة دمشق يوم كانت جنة الدنيا. عن فاكهتها في زمن كانت فيه أنواع الصنف الواحد من الفاكهة أكثر من أن تحصى، بل إن بعض الأنواع لا يجد له المؤلف اسماً فيقول: مجهول. عن الزائر الذي شبع من الفاكهة التي تطفو عل..
يتابع المؤلف المراحل التاريخية التي مرت بها العائلة العربية في محاولة للاجابة عن أصل هذه العائلة وعن دور المرأة العربية في تلك المراحل. مستعيناً بالشعر والنثر العربي كوثيقتين مهمتين في مرآة الزمن والمرحلة التي دونا بها...