أهي سيرة ذاك الفتى الذي تشظّت أيامه، بين الخابور وبردى، فتملكته الحيرة أي الماءين أروى، أم هي خطاه في دروب القندريس، أم عرائش الياسمين.. أم إنها بين هذه وتلك! سيرة عطشٍ آثر خليل صويلح، أن يؤرخ من خلالها سيرة هلاكٍ لمجتمع، ورؤى، وأحلامٍ ظلت على مدى نصف قرن مضى باهتةً، إلاّ جمرة الروح تأجج اشتعالها في..