بعد صراع طويل مع المرض تسلم أدلايدا فالكون الروح، تاركة ابنة وحيدة في مدينة تطغى عليها الفوضى والعنف. بعد عودتها من مراسم دفن أمها، تكتشف أن بيتها قد تم احتلاله من قبل مجموعة من النسوة تحت إمرة القائدة. تقرع باب جارتها دون جدوى.. لتكتشف أن جارتها الإبنة الأسبانية قد ماتت وإلى جانبها رسالة تفيد بمنحه..
تَحُوك الكاتبة خيوطَ أحداث هذه الرواية متنقِّلةً بين تشيلي والصين وكاليفورنيا، في حقبة تاريخيّة معيَّنة. ففي القرن التاسع عشر كانت أحلامُ اكتشافِ الذَّهب شاسعةً وخطرةً في كاليفورنيا، حيث تذهب إليها إلزا اليتيمة، بحثًا عن الرجل الذي أحبَّته.ولكنْ، "يبدو أنَّنا جميعًا جئنا نبحث عن شيء ووجدنا شيئًا آخر..
أراد محمد علي، آخر الفراعنة، أن يشيد أجمل قصوره بالإسكندرية، على الطرف القصي من شبه جزيرة فاروس، فوق الراس المسمة رأس التين، بين المرسى الغربي وعرض المياه. كانت هذه المدينة العتيقة تسلب لبه. ربما لأن الصوامع كانت نادرة ها هنا، ولأن الشوارع غير مزدحمة، ولكون الطوفان البشري الذي تعرفه القاهرة غير موجو..
يحس القارئ، وهو يطالع بوشكين، بإنسانية محدثه البسيطة، ولا يشعر أبداً بالضيق بسبب قربه من عبقري. تلك هي عبقرية بوشكين الوضاءة، الإنسانية، التي هي في هذه الملامح نموذج لشخصية منسجمة لامعة.ولا ريب في أن الظاهرة التي تسمى بوشكين ليست فقط قد تطورت خلال أكثر من قرن، كما يتمثلها وعي المجتمع في جانبها هذا أ..