يتميز هذا الكتاب الذي نقدمه للقراء اليوم بخصوصية فريدة، فهو أول كتاب جامع ألفه مؤرخ إسباني عن تاريخ الأندلس الإسلامية، وأول مؤرخ أوروبي يقم عضا متكاملا لهذا التاريخ، يعتمد فيه صاحبه للمرة الأولى على مصادر مخطوطة عربية أصيلة كانت محفوظة في مكتبة دير الإسكوريال بالكاستل، ومن أشهرها الخزانة الزيدانية. ..
ينفي هذا العمل حدوث استعمار عربي لإسبانيا، حيث يعتبر أن نشأة الحضارة الإسلامية في الأندلس كانت نتيجة تقبّل الإسبان لها، بسبب التقارب الكبير بين العقيدة المسيحية الأريوسية التي كانت سائدة قبل مجيء المسلمين.لأن اعتقاد الإسبان بتلك العقيدة التوحيدية التي ترفض الثالوث جعلهم يرون في الإسلام دينًا منسجمًا..
يواصل احمد عبد اللطيف الروائي والمترجم رهانه على الكتابة القصصية الجميلة فيختار في (الأشياء التي لا نفعلها)من عوالم السرد إسبانية وأمريكية لاتينية ما يؤكد جدارة القصة القصيرة على إنتاج سرد مغامر وعميق بما يؤكد من جديد قدرة الصوت الإبداعي القادم من ساحل اللغة الاسبانية على اقتراح مساحات مضافة لرصيد ا..
"يرى المؤلفان أنّ تاريخ الأندلس، أو إسبانيا تحت الحكم الإسلامي، هو تاريخ لم يُكتب بعد، فالمواد المتوفرة بكميات كبيرة لا يزال معظمها في مخطوطات. بالمقارنة، لم يُترجم سوى عدد قليل فحسب من النّصوص العربية القليلة التي تم نشرها بأيّ من اللغات الأوروبية، وإلى أن يتم إخراج كل هذه الوثائق القيمة المتعلّقة ..
ويقدم هذا الكتاب نماذج مختارة من الشعر في أسبانيا وأمريكا اللاتينية ، لمجموعة من أبرز اللغة الإسبانية ، أمثال : أونامونو ، والأخوين : ماتشاد ، وأرناندث ، وبياسيبا وغيرهم من الشعراء الناطقين بالقشتالية والجليقية والقطلونية . ..
يتحدث الكتاب عن محاكم التفتيش الإسبانية التي وُضِعت رهن إشارة سلطة الحكومة المركزية من أجل معاقبة الهرطقة، ومن أجل مساعدة الكنيسة على التحكم في الشأن الديني. والكتاب في مجمل فقراته لا يخلو من سرد لوقائع تاريخية، تجسد تلك الفترة الأليمة التي مورس فيها القمع, والاضطهاد ضد غير المسيحيين. خصوصاً، فترة ا..
عندما اجتاز عبدالرحمن الداخل المضيق الفاصل بين القارتين الافريقية والأوروبية يرافقه في مغامرته الجريئة تلك مولاه بدر وعدد من أنصاره المخلصين ووضع قدمه لأول مره في ثغر المنكب على الساحل الأندلسي وذلك في ربيع الثاني من سنة 137ه /سبتمبر / أيلول755 م كانت الدولة العربية في الأندلس تجتاز فترة من الفوضى و..
بين عامى 1886-1887 كتبت الكاتبة الأسبانية إيمليا باردو باثان " ديار الماركيز " . تنتمى الكاتبة لمذهب الطبيعه فى السرد الروائى ، وهى من أبرز من ساهموا فى نشره فى اسبانيا وبدأ يظهر جلياً فى أعمالها بداية من عام 1890 تطور نحو الرمزية والروحانية.
تصور الرواية عالم الريف المتدهور فى جاليثيا شمال غربى إس..