إيمانًا بدور وقيمة عبد الوهاب مطاوع-في الذكرى الثانية لرحيله- أخذت "الدار المصرية اللبنانية"على عاتقها عبء إتاحة هذا التراث للقراء العرب، فأخرجت هذه السلسة الجديدة التي لم تنشر من قبل...
أدمنت أحزاني فصرت أخاف أن لا أحزنا وطعنت ألافاً من المرات حتى صار يوجعني ، بأن لا أطعنا ولعنت في كل اللغات .. وصار يقلقني بأن لا ألعنا .. ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت .. بأن لا أدفنا .. وتشابهت كل البلاد .. فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا ...