أكثر من خمسة قرون مضت منذ ضاع الفردوس، وانتهى الوجودُ العربيُّ في تلك البقاع الإسبانيَّة التي شهدت فتراتٍ من الإشراقِ والتألُّقِ الآخذِ بالألباب، شاغلِ الناس قديمًا وحديثًا. وبقدر ما يتَّفق العالم غربه وشرقه على عظمة الحضارة الأندلسيَّة، وجلالة منجزاتها المعماريَّة والفنيَّة والعلميَّة، بقدر ما يثور..
مع انتهاء الحرب الأهلية الإسبانية، يجد سانشيز مازاس نفسه مع عدد من الأسرى أمام فرقة إعدام بالرصاص، في خضمّ المعمعة، وبفطنة عسكريّ خاض معارك كثيرة، ينجح بالفرار الى الغابة المجاورة. لا تمضي بعض دقائق حتى يكتشف مكانه أحد الجنود. يقف أمامه شاهراً ببندقيته بوجهه، يحدّق به مطولاً، ثم يصرخ للآخرين "لا أحد..
ينفي هذا العمل حدوث استعمار عربي لإسبانيا، حيث يعتبر أن نشأة الحضارة الإسلامية في الأندلس كانت نتيجة تقبّل الإسبان لها، بسبب التقارب الكبير بين العقيدة المسيحية الأريوسية التي كانت سائدة قبل مجيء المسلمين.لأن اعتقاد الإسبان بتلك العقيدة التوحيدية التي ترفض الثالوث جعلهم يرون في الإسلام دينًا منسجمًا..
يتحدث الكتاب عن محاكم التفتيش الإسبانية التي وُضِعت رهن إشارة سلطة الحكومة المركزية من أجل معاقبة الهرطقة، ومن أجل مساعدة الكنيسة على التحكم في الشأن الديني. والكتاب في مجمل فقراته لا يخلو من سرد لوقائع تاريخية، تجسد تلك الفترة الأليمة التي مورس فيها القمع, والاضطهاد ضد غير المسيحيين. خصوصاً، فترة ا..
يواصل احمد عبد اللطيف الروائي والمترجم رهانه على الكتابة القصصية الجميلة فيختار في (الأشياء التي لا نفعلها)من عوالم السرد إسبانية وأمريكية لاتينية ما يؤكد جدارة القصة القصيرة على إنتاج سرد مغامر وعميق بما يؤكد من جديد قدرة الصوت الإبداعي القادم من ساحل اللغة الاسبانية على اقتراح مساحات مضافة لرصيد ا..
بين عامى 1886-1887 كتبت الكاتبة الأسبانية إيمليا باردو باثان " ديار الماركيز " . تنتمى الكاتبة لمذهب الطبيعه فى السرد الروائى ، وهى من أبرز من ساهموا فى نشره فى اسبانيا وبدأ يظهر جلياً فى أعمالها بداية من عام 1890 تطور نحو الرمزية والروحانية.
تصور الرواية عالم الريف المتدهور فى جاليثيا شمال غربى إس..
ويقدم هذا الكتاب نماذج مختارة من الشعر في أسبانيا وأمريكا اللاتينية ، لمجموعة من أبرز اللغة الإسبانية ، أمثال : أونامونو ، والأخوين : ماتشاد ، وأرناندث ، وبياسيبا وغيرهم من الشعراء الناطقين بالقشتالية والجليقية والقطلونية . ..
يتميز هذا الكتاب الذي نقدمه للقراء اليوم بخصوصية فريدة، فهو أول كتاب جامع ألفه مؤرخ إسباني عن تاريخ الأندلس الإسلامية، وأول مؤرخ أوروبي يقم عضا متكاملا لهذا التاريخ، يعتمد فيه صاحبه للمرة الأولى على مصادر مخطوطة عربية أصيلة كانت محفوظة في مكتبة دير الإسكوريال بالكاستل، ومن أشهرها الخزانة الزيدانية. ..
في سجن سنتياغو دي كومبوستيلا (اسبانيا)، في صيف عام 1936، هناك رسام يرسم بوابة كاتدرائية المدينة بقلم نجار، ولكنه بدلاً من وجوه الأنبياء والقديسيين المنحوتة من الحجر في البوابة، يرسم وجوه رفاقه في السجن. في هذه الرواية، يمسك ريفاس مرة أخرى بخيط التراجيديا الإسبانية، في الحرب الأهلية التي هزت العالم و..
يبدأ من اسبانيا قبل الفتح الاسلامي مرورا بفتح الاندلس في عصر الدوله الامويه في دمشق وبعدها فترة عبدالرحمن الداخل وفترة دولة الخلافه والدوله العامريه حتي دولة بني حمود وسقوط الخلافه الامويه في الاندلس . وكما أنه يعتبر شبه مختصر لكتاب الدولة الاسلامية في الاندلس لنفس المؤلف...
"يرى المؤلفان أنّ تاريخ الأندلس، أو إسبانيا تحت الحكم الإسلامي، هو تاريخ لم يُكتب بعد، فالمواد المتوفرة بكميات كبيرة لا يزال معظمها في مخطوطات. بالمقارنة، لم يُترجم سوى عدد قليل فحسب من النّصوص العربية القليلة التي تم نشرها بأيّ من اللغات الأوروبية، وإلى أن يتم إخراج كل هذه الوثائق القيمة المتعلّقة ..