تنادَوا ذاتَ ريبةٍ، واستدارَ مجلسُهم حولَك، يَحيكون كلماتِهم وشباكَهم، تعرفُ أنَّهم يعدّون كمينًا لك، فرغوا ممَّا وطّأوا به من حديثٍ عن الحداثةِ ثم مضَوا إلى آخرِ غرزةٍ في الشَّبكة، آخرِ سهمٍ في جعبتِهم:
-ما رأيُكَ في أدونيس؟
-له ما له، وعليه ما عليه.
-نريد رأيًا أكثرَ وضوحًا
- أدونيس شاعرٌ ومفك..