يروي جبران خليل جبران في هذا الكتاب، قصة حب روحي طاهر بين فتًى وفتاة، يتجاوز متعة الجسد، حب بريء لا تشوبه الشهوانية، ولكنه حب يائس لا يجتمع طرفاه إلا بعد الممات، ويتأرجح جبران في هذا العمل بين الثنائية الرومانسية المعهودة (الروح/المادة) فيقدِّس الروح ويجعل منها مخرجًا لتجاوز الجسد؛ لذلك يرى جبران أن..
في هذا الكتاب تمتزج السيرة الذاتية بالسيرة الثقافية، ويجري الانهمام برسم خريطة العلاقات الحميمة بين الأدباء، وفق حلم جمعي بوطن حر وشعب سعيد، لكن الصورة سرعان ما تتبدى عن انهيار الأحلام وتعرض الأوطان للهزيمة والهوان والتعبية...