ليتنى أفتتح قصتي من بدايتها إذا سلمنا أن يكون لها بداية ، فمن أين تبدأ قصة حياة ؟ كيف لنا أن نختار بدايتها ؟ بوسعنا أن نبدأ بحدث ما حقاً . لذا ينبغي أن أختار حدثاً مهماً على وجه الخصوص ، في الحياة التي جئت بنفسك لتكتب عنها ، وهل يبدأ الحدث بحدث آخر ؟ عفوا ، إنني مضطرب ، ولا استطيع توضيح مقصدي أردت أ..
ويتناول هذا الكتاب، الذي صدر عن «المركز الثقافي للكتاب بيروت - الدار البيضاء»، قضايا «العابر والمقيم بين اللفظي والبصري»، و«النسغُ واللِّحاء بين الروائي والرسام»، و«الرواية والرسم التوضيحي» و«تشكيل التحفة: بين الرسام والروائي»، و«التصوير الروائي للوحة»، و«الرسام والروائي: وإنتاج الأثر».
فيما استهدف..
إنه ليس خطئي، لذا لا يمكنك لومي. لم أفعلها ولا أعرف كيف حدث ذلك. لم يستغرق الأمر أكثر من ساعة بعد أن سحبوا الطفلة من بين رجليّ لأعرف أن هناك خطأ ما، خط جدا. كانت سوداء جدا لدرجة أرعبتني، سوداء مثل منتصف الليل، سوداء مثل سودانية. لي بشرة فاتحة وشعر ناعم كنت من النوع الذي نسميه خلاسية، وكذلك كان والد ..
عندما تصبح روائيا فأنت بذلك قد أصبحت قارئا مختلفا. دع ذلك القارئ المتلذذ بقراءة الروايات، وافتح الباب للقارئ الآخر الذي في داخلك. القارئ المتأمل، المجادل، الغيور عند قراءة الرواية الجميلة بحيث تدفعه غيرته لأن يكتب رواية بمثل جمالها ما لم تكن أجمل. وإن كنت جادًا، فعليك أن تدون رؤيتك للرواية التي قرأت..
كانت هناك شجرة على ضفة النهر ، شجرة جوز هند. اتكأ سدهارتا عليها، ولف ذراعه حول جذعها ثم تطلع إلى المياه المخضرة التي تتدفق تحته .تطلع إلى الأسفل وملأته رغبة في أن يرخي نفسه ليغرق في الماء .فالفراغ الرهيب في الماء كان يعكس فراغاً مرعباً في روحه نعم.كان في نهايته.إذ لم يعد هناك شيء قد تبقى إلا ظان يزي..