هذا وإن أعظم إنتاجات هذه الألفية كانت ولا تزال أعمالاً تنتقل من المبدع الفرد وهو يجعل على كتفه تاريخ الحضارات والعصور والأمكنة مجتمعة إلى البشرية، ككل، فالكوميديا الإلهية ليست إيطالية لاتينية فقط، وحين يؤرخ الفردوسي لملوك فارس فهو يؤرخ البشرية، وكليات "ابن رشد لم تكن ملكاً للعرب وحدهم، وشكسبير وفان ..