منذ أن صنف الغزالي إحياءه والناس فيه بين مادح وقادح، مع أنه بيّن بنفسه وبما فيه، وجردت له حوادث تاريخية مشهورة أعظمها حرقه، ومنع الناس من اقتنائه فضلا عن قراءته، وعقوبة من فعل ذلك هذا البحث يكشف مدى صواب تلك الأفعال، والموقف الأرشد من هذا الكتاب اقتناءاً وبيعاً وقراءة، بناء على القواعد والمقاصد والو..