كتاب"'The Argumentative Indian, Writings on Indian History, Culture and Identity"، وترجمته بالعربيّة "الهنديّ المولع بالحِجاج: كتابات عن تاريخ الهند وثقافتها وهويتها"، يُعد من الكتب التأسيسيّة في مجال اشتغاله المنهجيّ رغم حداثة إصداره (أُصدِرَتْ الطبعة الإنجليزية الأولى من الكتاب عام 2005). إنَّ هذا..
يعد مفهوم الحجاج احد اهم المفاهيم التي شغلت الباحثين منذ منتصف القرن العشرين في العالم الغربي,اوما يقارب ثلاثين عاماً في العالم العربي بين الكتابة والترجمة والتدريس ,وبحكم المساحة التي مازال يحتلها هذا المفهوم وفقد اثار قلق ادراكه ضبابية في الوط الاكاديمي..
إنّ نظرية النّظم في القديم تلحّ بلغة نظريّات تحليل الخطاب المعاصرة على ما يحصل في الجملة أو في النصّ من ظاهرة الانسجام ذات الأصول النحوية دون شك، أكثر بكثير من إلحاحها على ظاهرة الإفادة فيه التي هي ذات منطلقات وأصول تداوليّة. إنّنا بدراسة اللغة القرآنية حجاجيّاً نكون من ناحية أولى في صميم تداوليّة ا..
قدّم الدكتور وليد مزهر- في هذا الكتاب- خطاب المناظرة في العصر الأندلسي ليكون مرآةً لتفاصيل الحياة الأندلسية وتمثلاتها عبر الحوار أو القدرة على إثبات الهوية ودحض حجة المختلف، فوقع اختيار الباحث على ثلاث نظريات في الحجاج، لكل واحدة منها مرجعياتها ومنظومتها الاصطلاحية وشكلها في التعامل مع الخطابات؛ فكا..
الكتاب في مجمله مجموعة من المقالات العلمية التي تجتمع في إطار مرجعي واحد وهو “منطق الحوار”، وهي ست مقالات بالإضافة إلى حوار سابق حول قضايا الحوار أدرجه المؤلف ضمن هذ المقالات لتضامه مع فحوى الكتاب.وهذا الكتاب الذي يتخذ من منطق الحوار موضوعا له؛ هو مادة فكرية مكتنزة لاسيما وهو حصاد لمقالات مركزة تستق..
هذا كتاب هامٌّ نظراً وإجراءً لصاحبه بمنهاج الحجاج ومناويله، حذقٌ لا تظنّه من المشترك المشهور بين الباحثين، وبمسائل الإعتقاد تعمّقٌ لا تظنّه كذلك مبذولاً إلاّ لقلّة من أهل الإختصاص وما هو منهم بأصل تكوينه لكنّه أصبح بالدّرس والمثابرة والمكابدة راسخ القدم في هذه المقامات، ثم إنّ له بمسائل الفكر والفلس..
نساء بلا قيود نساء بلا حدودهن أولئك النساء اللاتي عشن فترة ماقبل المدينة في قراهن وهجرهن وجبالهن ، لاتربطهن بالعالم الخارجي صلات مباشرة ، ولكنهن يتواصلن بطرقهن المختلفة مع غيرهن من خلال الوسائل التقلدية ، حيث يستقين المعلومات من المسافرين والحجاج ، ومن الباعة المتجولين ، ومن المكتسبين وعابري السبيل ..
يتقصى هذا الكتاب بلاغة الحجاج في العصور الإغريقية القديمة التي سبقت عهد الفيلسوفين أرسطو وأفلاطون. والكتاب الذي يقع في 384 صفحة من الحجم المتوسط، في الأصل أطروحة دكتوراه أنجزها الباحث تحت إشراف الأستاذ محمد العمري ضمن وحدة البلاغة الجديدة والنقد الأدبي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد ال..
الاسكندر الثالث المقدوني، المعروف بأسماء عديدة أخرى أبرزها: الإسكندر الأكبر، والإسكندر الكبير، والإسكندر المقدوني، والإسكندر ذو القرنين، هو أحد ملوك مقدونيا الإغريق، ومن أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ...
وهذا مشهد عام لمسار الكتاب بقلم صاحبه: "لا تطمح هذه الدراسة إلى تجريب عدّة نظرية الحجاج بمختلف إسهاماتها الأرسطية والبلاغية واللسانية بطريقة ميكانيكية على الخطاب الروائي. إن طموحها أكبر من ذلك بكثير، ولا تقنع بما هو تقليدي. إنها تطمح إلى الكشف عن حجاج جديد في الرواية، وعن خصوصياته فيها وبها، باعتبار..
بعد أن أسَّسَ مشبال معالم مشروعه البلاغي واقتناعه بجدوى إعادة تجديد الدرس البلاغي وانتشاله من مسارب الإنشائية والأسلوبية, لم يكتفِ الباحث بتقديم تصورات نظرية مختصرة في مقولات مجردة ومفاهيم فضائية؛ بل تسلَّح بعتاده الفكري وأدواته التحليلية لينخرط في أجرأة مشروعه وتطبيقه، وهذا ما ميّز المرحلة؛ إذ جنح..
سياسي أموي وقائد عسكري، ولد في الطائف من الحجاز وانتقل إلى الشام، ولي على الحجاز ومن ثم العراق فيما بعد.احتل الحجاج بفضل ملكاته الفردية ومواهبه القيادية والإدارية الفذة مكانة متميزة بين أعلام الغسلام حيث لعب دورا كبيرا في تثبيت أركان الدولة الأموية إلى جانب ما بذله من جهود إصلاحية عظيمة شملت النواحي..
نزعت اللسانيات البنيوية، من خلال نظرتها إلى اللغة على أنها أداة تعبير منفصلة عن السياق، إلى اعتبار الملفوظات مجرد نتاج للنظام الذي يولّدها وتنبني عليه. ولهذا، كانت مهمة التحليل الصوتي والصرفي والتركيبي والدلالي في إطار البنيوية هي رصد مختلف الوحدات التابعة لها والقواعد التي تنظمها، للوقوف على دورها ..
لأننا نعيش اليوم في هذه الفضاءات المفتوحة التي تملأ العالم من حولنا, والتي تتسم بسمة التواصل والحوار, والتي تُعبر عن شبكة معقدة وعميقة جداً من الحوارات المتبادلة والنقاشات الساخنة, والمحاولات التي لا تنتهي لتثبيت القناعات أو تغييرها.ولأن أصول الإحتجاج وكيفية الاستدلال تُعد حقلاً علمياً واسعاً ساهمت ..