«غرضنا هو إذاً الموْجدُ كما هو في وهْلية كلّ مرة، ومهمّتُنا: جَلبُه داخل نظرةٍ تتبيَّنه بحيث تصبح خاصيات وجوده [ناتئة] قابلة للفرز. ليس الموْجِد شيئاً من قبيل قطعة خشب، ولا شيئاً من قبيل نبتة من نباتات الأرض، ولا هو معيش من المعيشات، وليس أبعدَ منه عن الذات [الأنا] مقابلاً للموضوع [اللا أنا]، وإنما ..