«للخُرافةِ غريزةٌ حَشَريةٌ تَنْتحي إلى الشَّوق، وتَعشقُ الثَّغَرات، وتُقِيمُ في الفجَوات. يَسُودُ الدَّجَلُ ويَركُزُ لواءَه في المناطقِ التي ما زالَ العلمُ فيها مُبلِسًا مُحَيِّرًا لا يَملكُ جَوابًا حاسِمًا.»تُسيطِرُ الخُرافةُ على الكَثيرِ مِنَ التفاعُلاتِ البشريَّة؛ فلم تَكْتفِ الخُرافةُ بالتغلغُلِ..
لم يعد دور العلم في عصر المعلومات دائم التسارع هذا، مقتصرًا على الإنجازات التقنية والتقدم في مجالات الحياة الشاسعة بل إنه أصبح محورًا مهما لمسائل كثيرة في السياسة والاقتصاد المعاصرين، ولطالما يتصادم فيها مع الاعتقادات الدينية والخرافية التي لا تملك دليلا سوى التسليم المجرد والانقياد للسلطة الرسمية، ..