تسعى هذه الدراسة لتحقيق مقصدين أساسيين؛ الأول متعلق بتقديم رؤية نظرية لتحليل الخلاف الفقهي من خلال وضع مقدمات منهجية لذلك، والثاني معني بتنزيل تلك الرؤية على منهج تطبيقي من الاجتهاد الفقهي المعاصر، وهو نموذج الفائدة البنكية، وهو نموذج غاية في الثراء بما يحمله من فرص لتحليل مدارك الفقهاء المعاصرين في..
تتطرق الدراسة إلى معرفة الأحوال الاجتماعية لتلك الطبقة، والجوانب المختلفة لأوضاعها الاقتصادية فضلاً عن عدم اقتصارها على سرد أو وصف للحدث وإنما تبع ذلك تحليل للروايات والنصوص ونقدها والموازنة بينها للخروج برأي سديد ومنطق قويم. والمتتبع لكتب السير والتراجم والطبقات يلحظ أن أعيان الأندلس لم يكونوا من ا..
البحث العقدي كثيراً ما يهتم بالتفاصيل دون البحث عن الأسس المكونة لها.ولأن المقولات العقدية كثيراً ما تتسم بالنسقية في تشكلاتها، فكثيراً ما تعود هذه الرؤى المختلفة لأسس مشتركة من خلالها تشكلت هذه الأقوال المختلفة.هذه الدراسة تقدم أنموذجاً من نماذج نقد الأنساق العقدية التي شكلت المقولات المختلفة في وا..
عندما اجتاز عبدالرحمن الداخل المضيق الفاصل بين القارتين الافريقية والأوروبية يرافقه في مغامرته الجريئة تلك مولاه بدر وعدد من أنصاره المخلصين ووضع قدمه لأول مره في ثغر المنكب على الساحل الأندلسي وذلك في ربيع الثاني من سنة 137ه /سبتمبر / أيلول755 م كانت الدولة العربية في الأندلس تجتاز فترة من الفوضى و..
دعا ستيفان زويغ إيراسموس روتردام ، الإنساني العظيم ، وأول "أوروبي واع". بالنسبة له كان "السيد الفخري" الذي شعر أنه مرتبط به في الروحانية ، ولكن قبل كل شيء في رفض كل أشكال العنف. "شخصية الشخص المحق ليست في الفضاء الحقيقي للنجاح ، ولكن بالمعنى الأخلاقي فقط" ، فتن به. إن قوة الروح والضعف في اتخاذ قرار ..
يسعى هذا الكتاب لقراءة تاريخ الأندلس من الفتح الإسلامي حتى سقوط الخلافة في قرطبة وذلك من خلال ثمانية فصول قدم أولها لمحة عن تاريخ إسبانيا القديم والأقوام التي توالت على الحكم، ثم تطرق إلى أحوال المجتمع الإسباني قبل الفتح الإسلامي، ومر على الأصل اللغوي لإسبانيا والأندلس وختم الفصل بلمحة عن جغرافية إس..
تجد في هذا الكتاب تحليلاً تاريخيًّا دقيقًا لتطوّر نظام الخلافة وتحوّلاتها، بدءًا من نشأتها في عام 11 هجرية، وحتى زوال الخلافة العثمانية. ثم إضافة إلى هذا التحليل التاريخي يقدّم الفقيه الدستوري عبد الرزاق السنهوري اجتهادًا فريدًا في دراسة نظام الخلافة من منظور قانوني.وقد كان هذا الكتاب في الأصل أطروح..
موقف الماوردي كفقيه يقتضي منه أن يشرع الأحكام العملية للدولة التي يرى أن الخلافة محورها, فلو كان متكلما لاكتفى بما قام به معاصره الباقلاني مثلا, ولكان قد وقف عند إثباث ضرورة الخلافة وسندها ومصدرها’ ولسلك الطريق التي سلكها معاصروه. بيد أن صاحب الأحكام السلطانية استطاع أن يتجاوز ذلك كله. وهذا التجاوز ..