نعلم من الصفحات الأولى أن شيئًا مريعًا حدث، أو يستمرُّ في الحدوث. ستكون هناك محاكمة، متَّهمون، وطفل يعاني وهو يحتضر، واحساس بالذنب سيجتاحنا، لأن إنقاذ روح بريئة سقط في غفلة منَّا، في شرك وهمٍ عقائدي. تحكي الكاتبة كل هذا على لسان مادلين، المثيرة للريبة والقلق بدورها، فهي تصارع في العبور من المراهَقة ..
في وادي الرياح الهامسة، حيث لا يزال العالم منظمًا. تعيش (آكونا)، الذئبة القائدة، ورفيقها (بالوكان) مع جرائهم الثلاثة (إيمياك)، و(شتيرنشفستر) و(شيريكي) - وفقا للقانون (فاكا)، الذي ينص على أن كل الحيوانات متساوية.فجأة يصبح هذا التعايش السلمي في خطر؛ جاء قطيع لعين، بعدد غير متناهي، تحت قيادة (شوجاركان)..
اتّخذ الباري عزّ وجلّ في كتابه الحكيم سرد قصص العصورِ والأقوام السالفة، أسلوباً يفيد منه الخلف، لیأخذوا منه العبر، ويجتنبوا السلوك الخاطئ، ويرتقوا نحو العيش الكريم الذي يريده سبحانه للإنسان. ويزخر التراث بالكثير من القصص والحكايات الملیئة بالحكمة والعبرة ورغم اختلاف الزمن وتطوّر الحياة إلا أنّ الدرو..