على مائدة أحد المطاعم اجتمع تاجر عربي وآخر صيني ،قام التاجر العربي بتصرف يخرج بالعلاقة بينهما من أفق الشراكة التجارية العابرة إلى رحابة الأخوة الإنسانية، تعجب الضيف وسأل عن سر هذا التصرف، فقال التاجر العربي: ديننا يأمرنا بالذوق في معاملة الآخرين. فقال التاجر الصيني مستغربا: وهل في دينكم مكان للذوق؟!..
كتاب يضع فيه المؤلف قواعد عامة في اختيار كيف نقرأ الأدب وما نقرأ منه، من أجل رفع الذوق الأدبي للمتلقي، كما أنه يضمن أربع قوائم لأعمال أدبية كلاسيكية، إلا أن المترجم فضّل عدم عرضها لأنها - بحسبه - أجنبية في البدء كما أن أسعارها كانت مرتفعة أيام ترجمة الكتاب...
"لقاء" حكاية روحين جميلين يفتش أحدهما عن الآخر منذ الأزل ثم يتلاقيان دبجتها يراعة مرهفة الحس والذوق والفكر مناخها يصل الأرض بالسماء وهو مفعم بالأسرار والأنوار يستحوذ على القارئ من أول الكتاب فلا يستطيع الإفلات منه حتى بعد أن يأتي على آخره.
تحفة أدبية وفكرية لا مثيل لها في العربية وهي نادرة في الأدب..