تحدث سعيد بنكراد في كتابه "قراءة في كتاب السيميائيات السردية" في معرض حديثه عن كتاب " الدلالة البنيوية" الشهير لكريماس عام 1966، تحدث عن الكتاب كونه برنامجا نظريا لتيار سيميائي يعرف بالسيميائيات السردية ،وغايته من البحث في هذا الكتاب وهي البحث في الأسس المعرفية التي انبت عليها هذه الدراسة .وأكد بأنه..
إهتم الكتاب بدراسة الذاتية في الخطاب القصصي سواء كان خطاب الشخصيات أو الراوي. وميزة الكتاب جمعه بين الجانبين النّظري والتطبيقي لإغناء المبحث السردي وفتح افاق دراسة وتأويل الظاهرة السردّية...
قصص جنوبية، قصيرة، لها نكهة خاصة، هذا جاءت "عربة تحرسها الأجنحة" المجموعة القصصية للقاص فرات صالح، حيث تبقى الحميمية الصادقة والأصلية بين القاص ونصوصه واضحة على مدار قصصه الموجزة، هذه الحميمية، وهي ميزة خاصة به؛ إذ تتحول هذه الميزة إلى رابط جدلي بينه وبين الأرض الجنوبية التي بنى عمارة قصصه عليها، وه..
التقويل في التداولية الاجتماعية مفردة تحيل إلى تأويل كلام القائل بعيدا عن مقصديته، وقد تعنى في واحدة من معانيها الإغراق في التأويل بما لم يقله المتكلم أصلا فتتجول تداوليا إلى معنى سلبي، يرفضه السامع ويعده اتهاما له بما لم يقل أصلا، وعليه فقد أُريد من استخدم لفظ ``التقويل`` في عنوان الكتاب البعد التد..
وصف المصطلحات السردية في سياق إنتاجها وتداولها لدى الناقد يقطين، لأن هاجسها العلمي كما تشير إلى ذلك يتمثل في التفكير بصناعة معجم متخصص يتكفل بالتعريف الوظيفي للمصطلح أثناء استخدامه، وبمراعاة الوظيفة التي يؤديها داخل المنتج النقدي...
يسعى رجب شانتورك في هذا الكتاب إلى تشريح شبكة الحديث النبوي الشريف الممتدة عبر أكثر من ألف سنة مستعملاً أحدث مناهج عِلمَيِ الاجتماع واللسانيات. ويوظف قراءات كمية وكيفية يغوص من خلالها في كتب الحديث وأصوله وكتب الرجال والتراجم والتاريخ، متتبِّعاً خصائص نقل الحديث بين الرواة على تنوع طبقاتهم وينتهي إل..
في كتابها الذي ينقسم إلى ثلاثة فصول والموسوم بـ»سرديات النسوية»، تؤكد الباحثة سلمى براهمة على أن مفهوم (النسوية) هو الأكثر تعرضا للخلط والفوضى والتضارب في تحديده، كما أنه من المفاهيم التي أثارت جدلا كبيرا نتيجة تباين المواقف إزاءه بين معارض ومؤيد ومتحفظ، وبعودتها إلى التاريخ تتقصى براهمة البدايات ال..
إن النقد الحديث بمعطياته الجديدة، كثيراً ما كشف عن نقاط مضيئة في تراثنا العربي، كما كشف جوانب إبداعية عظيمة في أعلامه، كلما استجدت نظريات ومناهج جديدة.
وقد متح النقد العربي الحديث من ينابيع النظريات الغربية، واستفاد من مناهجها في مجال التطبيق، بيد أن تجاوز خصوصية آداب كل أمة، وتطبيق المناهج أحياناً..
يحتوي الكتاب على ثلاثة دراسات، يتوقف خلالها المؤلف عند تلك الخصوصيةالمرتبطة بالفن الرواءي بوصفه جنسا أدبيا له حضوره المتميز، من خلال بعض الدراسات التي تحاول الإفادة من تلك الخصوصية، المرتبطة بتقديم أنساق جاهزة للقارئ، فيتحاور معهل معارضا أو موافقا انطلاقا من توجهه الفكري والأيديولوجي...
الكتاب يحاول اكتناه أسرار فن التخييل من عالم السرد نفسه عبر أكثر من ستين رواية عربية، جلّها مما صدر إبان رحيل القرن العشرين وقدوم القرن الحادي والعشرين، حيث يتواصل الدفق الروائي العربي، وتتكاثر الأصوات الجديدة.
يضعنا الكتاب أمام العديد من الأسئلة: لماذا أخفى بهاء طاهر وعبد الجبار العش مدينتيهما الر..
كما أن لكل جيل نقاده فإن لكل مرحلة من مراحل البحث العلمي باحثوها المواكبون للحظة التاريخية، وإذا كانت الكتابة الرقمية قد وجدت طريقها إلى الأكاديمية من خلال باحثين تحققوا بداية في النقد بمعناه التقليدي القائم على المنتج الأدبي (الورقي خاصة)، فإنها (الرقمية) وقد فرضت تحققها إبداعيا ليكون لها باحثوها ا..
يبدو ان مصطلح "ميتافكشن" ذاته كان منشؤه مقال للنقد الاميركي والروائي صاحب الوعي الذاتي وليم اتش جاص .ومع ذلك ,تذكرنا مصطلحات مثل "ما بد البلاغة " و"ما بعد السياسة " و"ما بعد المسرح " بما كان منذ الستنياتاهتماما عام متزايدا بمشكلة كيف يعكس البشر ويبنون..
بين عامى 1886-1887 كتبت الكاتبة الأسبانية إيمليا باردو باثان " ديار الماركيز " . تنتمى الكاتبة لمذهب الطبيعه فى السرد الروائى ، وهى من أبرز من ساهموا فى نشره فى اسبانيا وبدأ يظهر جلياً فى أعمالها بداية من عام 1890 تطور نحو الرمزية والروحانية.
تصور الرواية عالم الريف المتدهور فى جاليثيا شمال غربى إس..
هذا الكتاب عبارة عن تصديرات لمجموعات قصصية لمبدعين ومبدعات من وطننا العربي، هي مجال القصة المصرة جداً كان لي الشرف أن أمهر مجموعاتهم بتصديرها، يبقى علامة للذكرى والأستئناس، والنوعية العامة بهذا الجنس المنهلت والصعب والجميل، والممتع.... والذي استطاع فرض نفسه، وإستقطاب رواده، من مختلف الأجناس الأخرى....
التأريخي والسرديهو محاولة نقدية لقراءة الرواية العربية الحداثية وما بعد الحداثية في تعاملها مع التاريخ بين الامتثال لفتنة التخييل كليا وإعلان القطيعة مع ما هو تاريخي ورسمي وبين محاولة خلق تاريخ بديل يشاكس التاريخ الرسمي الذي هو تاريخ الملوك والسلاطين والحكام والمنتصرين عبر التاريخ كما يقول الناقد في..