كانت خيوط الأدلة تتقاطع لدى ألما، خيوط من جميع الجهات، تدفعها نحو خاتمتها النهائية الضخمة: حالًا، حالًا وبسرعة شديدة، سيحين وقتها. كانت تعرف أن هذا صحيح. ربما ليس الليلة، لكن في وقت ما في الحال. لم تكن خائفة من الموت، نظرياً. لم تكن تملك سوى الاحترام والتقدير لعبقرية الموت التي صاغت هذا العالم أكثر ..
ليس ينبغي لطالبي العلم والحكمة أن يتهاونوا بكلام الكسدانيين ولا بخرافاتهم؛ فإنهم يأتون بالحكمة البالغة في صورة الخرافة التي معظمها كذب ومحال، حيلة بذلك منهم على الأغبياء، لينفرونهم عن العلم إن كانوا جُهَّلاً، فأما إن كانوا عُقَّلاً فإنهم لا ينفرون نفير الحمير ولا البهايم من أدنى صوت وحركة، بل يثبتون..
لماذا كان جلوسي تحت الشجرة يزعج أمي؟ أتراها كانت تخشى أن تنبت لي جذور تضرب في عمق الأرض ما يجعل عودتي إلى بلاد أبي أمراً مستحيلاً؟..ربما، ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً.
لو كنت مثل نبتة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تن..
تذهب رواية (دبابة تحت شجرة عيد الميلاد)، التي بدأ التحضير لها منذ عام 1990، لتأمل حال فلسطين على مدى 75 عامًا، بدءًا من الحرب العالمية الأولى، حتى نهاية الانتفاضة الفلسطينية الأولى، متتبعة ما عاشته فلسطين من تحولات. رواية أجيال، تدور أحداثها في بيت ساحور، بيت لحم، القدس، وغيرها من المدن الفلسطينية. ..
"ثمار الشجرة المُسكرة" عنوان يشي بمضمونه: هيمنة "اقتصاد المخدرات" زمن سيطرة الكارتيلات الكبرى وزعيمها الأشهر بابلو إسكوبار على المشهد السياسي والاجتماعي في كولومبيا في فترة تسعينيات القرن العشرين.جنون العنف، التفاوت الطبقي، الصراعات السياسية، فساد السلطة، العلاقات العائلية، وأخيرًا اللجوء وحكاية من ..