أنا مَيّتة. مِتُّ يوميْن. استيقظتُ باكرا، أخذتُ حمّاما، تعطّرتُ واخترتُ فستانا صيفيّا، رغم أنّنا كنّا في الشّتاء. لم يكن الجوّ باردا. ثمّ إنّها رغبتي، رغبة في ارتداء قماش خفيف، مُلَوَّن. لا شيء أكثر حزنا من أن يرتدي الإنسانُ دائما «كما ينبغي». لا شيء أكثر إحباطا من هؤلاء الذين لا يقولون أشياء مغاير..
ست معنياً بالكوميديا - وعوالم الكوميديا القديمة والجديدة، ونسخ دانتي الإلهية او رومنسيات شكسبير. لقد درست الاجناس ليس من النقاد الادبيين فحسب بل ممن الانثروبولوجيين وعلماء الفلكلور وعلماء النفس والمؤرخين والمنظرين السياسيين وكان ذلك شيئاً رائعاً. اريد جلب الانتباه تحديداً الى الضحك، وما يدفع اليه بأ..
"كتاب الضحك والنسيان" هو الرواية الرابعة في مسيرة ميلان كونديرا الأدبية، وهو عمل مكون من سبع محكيات تتناغم مع بعضها لتُدخلنا عالم كونديرا الرائع، هذا العالم الفريد الذي يمزج ببراعة ما بين العمق والذكاء والفلسفة من جهة، والخفة والهزل والمرح والفكاهة من جهة أخرى. ويقول كونديرا نفسه عن روايته هذه:"يتخذ..
يتضمن هذا الكتاب عدة مقالاتٍ كتبها كتّاب وروائيون ونقّاد معروفين من أمثال تيري ايغلتون وإيتالو كالفينو وكارلوس فوينتوس. تحاول هذه المقالات تحليل روايات ميلان كوديرا وقراءتها قراءة عميقة، مسلطة الضوء على أهم العناصر المفتاحية في عالم كونديرا الروائي...
في أغلب الأحيان تصبح المشكلة معتادة، وبمجرد أن أقلب الموقف رأسا على عقب، وأجد" منظور الدعابة" يعتريني شعور أفضل لحل المشكلة؛ لأنه عندما أشعر بتحسن سيصبح من الأيسر عليّ المضيّ قدما وحل المشكلة،. إذاً فهذا هو ما يتحدث عنه هذا الكتاب، اختياراتنا التي تمكننا من رؤية الحياه بطرق مختلفة والأدوات والآليات ..
الكتاب هو أقرب ما يكون إلى ما يسمى في الدراسات الثقافية والنقدية "نقد النقد" أو "القراءة التأويليّة الشارحة"، ربط فيه المؤلف دراسته حول شارلي شابلن بتاريخ الضحك ونظرياته ومستوياته ومقاصد الفكاهة ووظائفها النفسية والاجتماعية في هذا المنحى، وببعض تجليات المضحك والساخر في أعماله وفي سيرته، وكذلك أفكاره..