حتى يُعرف الحال من المقام، والقبضُ من البسط، والصحوُ من السُكر. عليك أن تعرف السر من العلن، والساكن من المتحرك، والباطن من الظاهر، ولكي تصل إلى معرفة الأحوال، والمقامات، والمنازل فلابد من الذوق كما ذاق العارفون، الذين تاهوا في الملكوت؛ تصبح قلوبهم في رضا الحضرة العليّة، واسرارها، ومكاشفاتها: تتجلى ل..