بلال رمز العودة من العبودية المصنعة إلى الحرية الطبيعية. بلال الذي يوجد في كل مكان فيه إنسان مقهور يعيش الذل والعبودية . بلال هذه الحالة الحقيقية للإنسان حين هاجر من القهر إلى إثبات الذات. هل ولد هذا الإنسان ؟ إن المخاض عسير ! ولكن ملكوت الله قادم ...
في العقود القليلة الماضية لم يكن من الممكن للغرباء أن يشاهدوا صورنا الشخصية ولا الاطلاع على المعلومات الخاصة بنا إلا من خلال ما نسمح به نحن فقط، ولكن غيّر الوصول التلقائي للإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بشكل جذري طريقة حياتنا وحتى إدراكنا للخصوصية الشخصية، وهذا بالضبط ما أراد القائمون على صن..
يكشف هذا النص كيف عاش نورثوب في ظروف العبودية القاسية، وكابد المرض والجَلْد وتعرّض لمحاولة شنق. ويصف الحياة اليومية للعبيد في لويزيانا، ونظامهم الغذائي، وظروف حياتهم، والعلاقة بين السيّد والعبد، وكيف كان مطاردو العبيد يلاحقون الفارّين ويعيدونهم إلى نير العبودية. كما يوضح الظروف التي أحاطت باستعادته ..
إن هذا الكتاب ما هو إلا تفكيك وإعادة كتابة لتاريخ العبودية عبر الأطلسي، منذ البدايات حتى انتشارها بين السواحل الإفريقية والأمريكية، ذلك أن بحث باتريسيا دلبيانو لا يتجاوز دراسة التاريخ التقليدى للعبودية من حيث منهجية التناول فحسب، وإنما من حيث الفترة الزمنية التي اعتاد المؤرخون للعبوديةالتركيز عليها ..
لعلك توافقني في الرأي حين أقول: إن غاية الأدب هي أن يعين الإنسان على: أن يفهم بنفسه، وأن يؤمن بنفسه، وينمي فيه الطموح إلى الحقيقة، وأن يكافح نوازع الشر في طبيعة البشر، وأن يرشده إلى جانب الخير فيهم، وأن يستثير في نفوسهم جانب الطيبة، والغضب لوقوع الشر، والشجاعة كيما يصبح الناس أقوياء عن سماحة خلق ويس..
يطرح هذا العمل مسألة شرعية الحكّام الذي يسمّيهم الكاتب طغاة مهما كانت طريقة وصولهم الى السلطة، سواء بالقوة أو الوراثة أو الانتخاب. ومما يقوله لا بويسي في الكتاب: "إننا لا نولد أحرارًا وحسب، بل نحن أيضًا مفطورون على محبة الذود عن الحريّة"، دليل ذلك: "إننا نندهش إذ نسمع قصص الشجاعة التي تملأ بها الحري..
شبان "الربيع العربي" أتوا في زمن غير زمنهم. أو جاوؤا قبل زمنهم، في الخيال والحلم معًا. قوة الاحتجاج والرفض لديهم كانت تسعى إلى تدمير سيادة قيم الطغيان والاستبداد والعبودية، وبدلًا من إرادة هؤلاء الشبان في أن تستكشف الشعوب مناطق مجهولة من الحرية، أو تستعيد قسطًا مماضاع من حريتها التي كانت تعودت عليها..