يلتقي هذا العالم القصصي الذي يقدّمه عبدالله في جديده على بناء عالم مواز للواقع يتقاطع معه ويفترق عنه في آن، مؤسساً لمجازات تمنح السرد مستويات متعددة تقدّم معان مجازية، وكل ذلك في سياق مشوق. فالراوي في "الوقائع العجيبة .." بلا اسم ، بينما يحتكم على آخر مزيف في العالم الافتراضي، وكل ما يعيشه في مدينته..
مغامرة شيقة للفقير الذي جال اوروبا واخيرا الى ليبيا ... ليتعلم طوال رحلته دروسا و يلتقي باناس يغيرون حياته ليتحول من فقير هندي شرقي ينصب على الناس من خلال العاب الخفه وبلع المسامير الى كاتب غربي و صاحب جمعية لمساعدة الناس...
تتناول هذه الراوية قضية الصراع بين الإنسان والشيطان الذى يهدف لامتلاك أروح البشر عن طريق اغوائهم بالمال الذى يلهث وراءه الجميع ! وتدور احداث الرواية فى إطار رمزى خيالى حول شاب يبيع ظله للشيطان مقابل زكيبة مليئة بالذهب الذى لا ينضب، وعندما يندب الشاب ويريد استرجاع ظله يراوده الشيطان على بيع روحه للشي..
ما يزال ستيفان زفايغ في رواياته المختلفة يذهل القراء ببراعته في الغوص على ما يضطرب فيأعماق النفس البشرية من دقائق المشاعر ولطائف الأحاسيس
فلم يكن يوم الأحد من هذه "الليلة العجيبة" يوم استراحة ودعاء وإنما كان يوماً لإنشاء الكيان وإعادة تشكيل الذات بعيداً عن غبار الانتماء البورجوازي يوماً لهروب بطل ه..