«للخُرافةِ غريزةٌ حَشَريةٌ تَنْتحي إلى الشَّوق، وتَعشقُ الثَّغَرات، وتُقِيمُ في الفجَوات. يَسُودُ الدَّجَلُ ويَركُزُ لواءَه في المناطقِ التي ما زالَ العلمُ فيها مُبلِسًا مُحَيِّرًا لا يَملكُ جَوابًا حاسِمًا.»تُسيطِرُ الخُرافةُ على الكَثيرِ مِنَ التفاعُلاتِ البشريَّة؛ فلم تَكْتفِ الخُرافةُ بالتغلغُلِ..
تحاول هذه المخطوطة تطيير ألف شذرة مترجمة ومستلة من مجموع أعمال الشاعر فيرناندو بيسوا الشعرية والنثرية الصادرة بالإنجليزية، لا بهدف الوصول إلى روحه بل بهدف السقوط الحر في ثقبه الأسود العظيم.
ذلك أن (مايتبقى منا في نهاية الأمر هو النتف الصغيرة والقصاصات، وهي لو أدركنا، كل شيء) بحسب بيسوا ذاته.
وإذا ..