يخلق تولستوي في قصة “سيباستوبول في شهر كانون الأول” الشخصية الجماعية للبحارة والجنود وقادة الوحدات، وأهالي المدينة المدافعين عنها ببسالة في وجه ضغط قوى العدوّ المتفوقة. وما تزال هذه القصة تعتبر حتى اليوم ريبورتاجاً حربياً عن المدينة البطلة التي صمدت لحصار العدو أحد عشر شهراً. وقصة “سيباستوبول في أيا..
يقول ستيفان زفايج في كتابه " بناة العالم " فم تكن طبيعة تولستوي تطيق غموضا ولا شيئا ضبابيا او شيئا تخشاه الظلال لا في داخل العالم الارضي ولا خارجه وهذا ما سنلمحه في روايته " القوزاق " التي تعكس شفافية ووضوحا حميميا مصدرهما ذكريات الكاتب نفسه فبإمكاننا ان نعتبر رواية القوزاق امتدادا او جزءا من مذكرات..