يعاودُ مازن معروف الكرّة مرةً جديدة بخلق عوالم غريبة، لكنها وإن كانت من نسج خيال الكاتب، تلامسُ الوقائعَ التي يعيشُها الناسُ، من خلالِ الحسّ الفنيّ الساخر، الذي يرسمُ رغمَ سخريتِهِ خيطًا رفيعًا يصلُ عميقًا إلى وجدانِ القارئ. بلغةٍ بسيطة، مُحكمة، وسردٍ شيّقٍ، وبخفّة العارف الخبيرِ التي تُميّزُ أعمالَ..