تطوّعت إيما سكاي لتعمل كموظفة مدنية في حكومة سلطة الائتلاف فوجدت نفسها تحكم محافظة كركوك. بعد ذلك أنهت ثلاث جولات من العمل في العراق لغاية الإنسحاب الأميركي عام 2011. حيث عملت كمستشارة سياسية للجنرال أوديرنو والجنرال بيترايوس. تسرد إيما في هذا الكتاب قصّة الآمال التي توقعها العالم والشعب العراقي وحت..
مؤلَّف على حظ كبير من الأهمّية من جهة شموليته ودقّته المعرفيّة وصرامته المنهجيّة، واكب ظهورُه، نهايةَ القرن الماضي، حدثاً تاريخيّاً وسياسيّاً لفت العالمَ كلّه، وهو استعداد أوربا لإعلان وحدتها تحت راية ما أطلق عليه «الاتّحاد الأوربّي».
والكتاب في فصوله السّبعة عشر يمكن أن يعدّ مرجعاً أساسيّاً في تار..
كانت خيوط الأدلة تتقاطع لدى ألما، خيوط من جميع الجهات، تدفعها نحو خاتمتها النهائية الضخمة: حالًا، حالًا وبسرعة شديدة، سيحين وقتها. كانت تعرف أن هذا صحيح. ربما ليس الليلة، لكن في وقت ما في الحال. لم تكن خائفة من الموت، نظرياً. لم تكن تملك سوى الاحترام والتقدير لعبقرية الموت التي صاغت هذا العالم أكثر ..
يهدف هذا الكتاب الى إيقاظ الكثيرين لحقيقة سياسية دولتنا في العراق. لقد صيغت هذه السياسة من قبل مجموعة من الراديكاليين المتنفذين الذين يسيطرون على السياسة الخارجية لإدارة بوش والذين استثمروا أحداث 9/11 لدفع مشروعهم المفضل قدماً. إن فهمهم لكيفية بناء عراق جديد وأحداث السلام كان قاصراً ومتغطرساً الى حد..