في بعض الأحيان يمكن أن تستيقظ وتدرك أن 20 عاماً من القراءة الجيدة في الفلسلفة قد تجاوزتها حقيقة بسيطة وهي أن كل شيئ في تاريخ الفلسلفة هو بسيط جداً وفريد من نوعه هذا هو السبب في أن ما بعد اللامنتمى لا يزال حتى الآن حتى يومنا هذا واحده من أفضل كتب الفلسفه فى المستقبل التى كتبها كولن ولسون لأنها مكتوبه..
اعتبرها نقاد كثر سرداً لما اختبره موباسان من تهيؤات في طريقه إلى الجنون. كما عُدت إحدى أهم ما كُتب في فن القصة القصيرة. فمنها سينهل القارئ الجاد دروساً في طبيعة الحياة، وسيغوص في أعماق العقل البشري المضطرب ليرى فيه العجب ويدرك جهله..
حين أصدر "كولن ولسون" كتابه هذا "اللامنتمي" كان لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره...وقد أثار الكتاب، ولا يزال يثير، مناقشات لا تنتهي، مرجعُها إلى أنّه يعالج، لأوّل مرة، موضوعاً جديداً، هو موضوع نفسية للإنسان اللامنتمي، الإنسان الذي لا ينتمي إلى حزب أو عقيدة، ويجرّر ظلّه العملاق في طريقه المظلمة، م..