"«كان عمر يتوارى خلف شجرة تقابل مدرسة نادية وينتظر خروجها،... يتتبعها في سيرها إلى البيت وهو متخفٍ عن الأنظار. لاحظ حركات صغيرة وأودعها في ذاكرته: طريقة ضمّها كتبها إلى صدرها... شريط شعرها الأزرق بحاشيته من الدانتيل الأبيض الذي تربط به شعرها كل يوم تقريبًا، تفاصيل بسيطة لكن عمر ظنّ أنها له، له وحده»..