صدر هذا الكتاب عام 2005 عن جامعة برنستون وفاز بجائزة «الاختيار الواحد» بوصفه واحدًا من أفضل العناوين الأكاديمية الاستثنائية لعام 2005. تبع ذلك أن اختارته رابطة العلوم السياسية الأميركية لجائزة الكتاب الأول عام 2006، وحظي بمراجعات وتزكيات واسعة، من أبرزهم مؤرخ الأصول الأيديولوجية للإمبراطورية البريطا..
يُعدّ (التنوّع) ميزة تتّصف بها مجتمعات القرن الحادي والعشرين قبل أي ميزة أخرى، فمجتمعاتنا المعاصرة يميّزها التنوّع الإثني، والديني، والعِرْقي، والأيديولوجي، والأخلاقي، والجنساني؛ وتُعدّ التعدّدية الثقافية، والأخلاقية، والأيديولوجية حقيقة من حقائق حياتنا؛ وبينما ينظر البعض إلى هذه الظاهرة كمصدر للغنى..
في الخيال الشعبي ، غالبًا ما يرتبط الإسلام بكلمات مثل القمع والشمولية والتعصب والقسوة وكراهية النساء ورهاب المثلية ، في حين أن متضاداته المفترضة هي المسيحية والغرب والليبرالية والفردية والحرية والمواطنة والديمقراطية. في أكثر وجهات النظر إثارة للجزع ، يقال إن أكثر القيم التي يعتز بها الغرب - الحرية و..
لماذا يجرح الحب؟ ليس مجرد سؤال عابر على غلاف كتاب، بل هو رحلة سنوات من البحث والقراءة والغوص في زمن تغير فيه كل شيء على يد الإنسان المعاصر الذي حول كل شيء إلى آلة مبرراً ذلك بشروط الحداثة المزعومة وسطوتها على القلب. لقد تحول الإنسان إلى كائن جريح، يتسول العاطفة والشفقة والحنين إلى حضن دافئ وإلى لحظة..
عايش المؤلف طفرات حركاتٍ ثلاث في السعودية، هي: حركة الحداثة، حركة الصحوة، والحركة الليبرالية الحالية. وفي كتابه هذا يُقدّم شذرات من تاريخ حركتي الحداثة والصحوة وإشارات عن ماضي الليبرالية، الواهن والضعيف، المُلبس والغامض إلى العقد ما قبل الأخير من القرن الماضي.
وفي خضم هذا السعي يُقدّم المؤلف لمحات ..
القرن التاسع عشر الميلادي كان قرن الليبرالية فى أوروبا، حيث جسد المبادئ والقيم الليبرالية فى مؤسسات اجتماعية وسياسية واقتصادية، ولكن سيادة الليبرالية لم تستمر إلي وقت طويل، فسرعان ما ظهرت حركات سياسية واجتماعية مناهضة لها. وأدى هذا الوضع الى محاولات من أجل الإصلاح، لكن بطء الإصلاحات كان ملحوظاً وله ..
والذي جعلني أخص هذه الفلسفة السياسية والاقتصادية بالنقد هو أنها باتت تقدم حاليًا بوصفها الأنموذج الوحيد لتسيير الشأن السياسي والاجتماعي. حيث صارت الليبرالية، منذ نهاية تسعينيات القرن العشرين؛ تسوق بوصفها "الدين الخاتم"! الذي لا يعرض فحسب على غير المؤمنين به ويُترك لاقتناعهم من عدمه، بل يُفرض بوصفه إ..
بين عامى 1886-1887 كتبت الكاتبة الأسبانية إيمليا باردو باثان " ديار الماركيز " . تنتمى الكاتبة لمذهب الطبيعه فى السرد الروائى ، وهى من أبرز من ساهموا فى نشره فى اسبانيا وبدأ يظهر جلياً فى أعمالها بداية من عام 1890 تطور نحو الرمزية والروحانية.
تصور الرواية عالم الريف المتدهور فى جاليثيا شمال غربى إس..