«تزوجت كونستنس ضابطاً عندما قفل راجعاً من ميدان القتال ليقضي شهراً في الراحة والاستجمام، فأمضيا شهر العسل هذا في متعة وهناء ولذة. ثم عاد الزوج أدراجه إلى ساح الوغى ليصاب بعد ستة أشهر وينقل إلى منزله ممزق الجسد! وكانت كونستنس في ذلك الحين امرأة يافعة لا تتعدى الثالثة والعشرين.
تمسك الزوج المحطم بالح..
لرِّوايةُ النَّائمة. هذا ما تُوصَف به روايةُ "اللِّيدي سوزان" لجين أوستن، ذلك أنَّها لم تُنشَر إلَّا بعد مرور أكثر من 50 عامًا على وفاتها، مع أنَّها كُتِبَتْ – وفقًا لتقدير النُّقَّاد والدَّارسين – عندما كانت الكاتبة في الثَّامنة عشرة من عمرها وتمثِّل محاولاتها الأولى في الكتابة. وتختلف هذه الرِّواي..
القصة قد استوحاها لورنس من أحداث حياته الخاصة التعيسة، واستلهم موقع أحداث الكتاب من منطقة إيستوود في نوتينجهام، حيث نشأ وترعرع. وكما يرى بعض النقاد، فإن لورنس استلهم القصة أيضا من علاقة السيدة أوتولاين موريل مع عشيقها تايغر، وهو بناء شاب أتى لينحت قاعدة حجرية في حديقة تماثيلها...
لهذه الرواية قصة مثيرة وطويلة، تتجدَّد ضجتها في كل مرَّة تُنشَر فيها بأيٍّ من لغات العالم، وكل مرَّة تُصوَّر سينمائيًّا، وكل مرَّة تُرفَع دعوى من أجل منع تداولها. والأكيد أنها بقيت واحدة من أهم روايات القرن العشرين، وأكثرها تأثيرًا، منذ نُشرت لأول مرَّة في طبعة خاصة عام 1928...