لا أريد اختزال المأزق الراهن لمجتمعاتنا فى فقه مذهب أو لاهوت فرقة ومدوناتها العقائدية والفقهية، أو فى آثار جماعة من السلف خاصة، لأن المأزق أعمق، وأبعد مدى من ذلك المأزق يكمن فى البنية التحتية لهذه المقولات العقائدية والأحكام والفتاوى الفقهية، وفى قصور أدوات النظر فى النصوص ومناهج القراءة الموروثة، إ..