يتناول هذا الكتاب أحد أشكال «الهِبَة» أو «البوتلاتش» الكوني في نسخته العربيّة القديمة، ألا وهو «الميسر الجاهلي» الذي كانت تمارسه العرب الغابرة شتاءً إذا كان الجدبُ وشُحُّ السماء، من خلال تقامر زعمائها على إبلٍ معدّة طقسيّاً للغرض، ليتمّ تفريق مرابيحها على المحاويج والمعوزين.فعلى غرار البوتلاتش الكون..
يُطلِق ابن عربي على القرآن الكريم وصف: البحر الذي لا سَاحِلَ له، ويتّخذ من هذا الوصف مبدأً له في تفسيره للقرآن الكريم، ألّف هذا الكتاب باحِث فرنسي متخصص في تاريخ التصوف الإسلامي، وهذا الكتاب الذي هو بمثابة مَدْخَل لفكر ابن عربي، ويقع الكتاب في أربعة فصول...