في هذا الكتاب، أقوم بثلاثة أشياء:
أوَّلًا: أجادل في أن الإفراط في الثقة في أوقات النزاع كان سِمةً تكيُّفيّة في ماضينا التطوّري، وكنتيجة لذلك، أصبح جزءًا لا يتجزّأ من النفسية البشرية.
ثانيًا: أجادل في أنه سواء أكان له أصل تطوّري أم لا، فإن الإفراط في الثقة يعد ظاهرة منتشرة لا يمكننا غضّ الطرف عنها ..