الإنسان كما تبين النصوص الشريفة حقيقته وحدة متكاملة، قائمة على امتزاج دقيق محكم بين المادة والروح؛ لا يدرك حقيقتها إلا من يتلقى معارفه من الوحي. ففي النفس الإنسانية تمازج عجيب بين عالم الغيب والشهادة شديد الحبكة والتعقيد، وتتأثر بمؤثرات متنوعة (مُحسة ومغيبة) في رحلة حياتها، فيظهر ذلك على أنواع سلوكه..