تعد رواية "المئوي الذي هبط من النافذة واختفى" من روائع الأدب الإسكندنافي. لقد جاء اختيار مؤلفها الروائي يوناس يوناسون باعتراف النقاد، ذكياً، في اختياره لبطل عاش مئة عام بحلوها ومرها، والتصقت حياته بمئات الحوادث، ومن تلك الحوادث ما غير وجه التاريخ، مثل الثورات الروسية ضد حكم القياصرة، وظهور الإشتراكي..
التتمّه الهستيرية، الذكية، المضحكة المحفزة لرواية يوناس يوناسون الأكثر مبيعاً في العالم "المئوي الذي هبط من النافذة واختفى". ها هو يعود أكبر سناً ، وأكثر شغفاً وتأملاً. رواية أخرى مرحة ، عبقرية وساحرة، تحكي الكثير عن العالم الذي نعيش فيه، وتأخذ القارئ في رحلة لا تنسى مع بطلها الفاتن، صاحب المائة عام..
تعيش آنا فوكس لوحدها في بيتها في مدينة نيويورك، غير قادرة على الخروج، تمضي أيامها في شرب النبيذ ومشاهدة الأفلام القديمة، واستعادة ذكريات الأوقات السعيدة التي عاشتها... وأيضا في التلصص على جيرانها.تنتقل عائلة راسل إلى بيت في الجهة المقابلة من الشارع، يبدو أنهم عائلة مثالية: أب وأم وابنهما المراهق. ول..
يشيِّدُ يوسف فاضل في روايته "حياة الفراشات" حياةً بأكمَلها، وإن بدت ناقصةً، إلَّا أنَّه نقصانٌ مقصودٌ تكشفهُ أيامُ الرّواية الخمسة: السبت وهو يوم الانقلاب، الأحد وهو يوم عيد الميلاد، الاثنين وهو يوم الحبّ، الثلاثاء وهو يوم النّكسة، والأربعاء وهو يوم السّفر، وقبل اليومِ الأخير، سنجدُ أنفُسَنا وقد عشن..
في خمسينيَّات القرن الماضي، في باريس، المَنفى الذي اختارَهُ الرِّوائيُّ والشَّاعرُ الأمريكيُّ ريتشارد رايت، هَرَبَاً من الاضطهاد المُتزايد للشُّيُوعيِّيْن أو المُتَّهمين بالشُّيُوعيَّة؛ عاودَ رايت اكتشافَ الشِّعْر الذي مارسَهُ في بداية حياتِهِ الأدبيَّةِ في الثلاثينيَّات. لكنه، هذه المرَّة، لم يكن "..
هاقد أشرعت الأبواب لكتابي الذي طال انتظاره, وألقت المطابع بنسخه
بين يدي قرائي الكرام ,ومع حضور هذا السِّفْرِ اندثرت بعض خطوات العناء من حياتي وتجاوزت محطات بحث متواصل ورحلة حافلة بكفاح مبهج قد تكحلت العين فيه بمداد الكتب، وتنافس الجمل, وأفكار الفلاسفة والكتّاب
أضع بين يديك وبين ناظريك وداخل وجدانك..