يهدف هذا الكتاب إلى التعريف بأهم النصوص الأدبية لثقافات الشرق القديم، من أساطير وملاحم وحكم وأمثال وتراتيل وصلوات، وما إليها. وقد زاد المؤلف عليها عدداً من الدراسات التي تلقي الضوء على هذا الأدب وتساعد على فهمه وتذوقه. بعض هذه النصوص تم تقديمها بنصها الكامل، وبعضها الآخر من خلال مقاطع تعبر عن روحها ..
الباحث في التراث الأدبي على بعض من مصادره نظرا وتقليبا وإعادة نظر تكشفت له زوايا طريفة وجوانب خفية لم يكن ليتفطن لها لولا هذا العود المستمر لتلك النصوص وذاك الاستلهام الذكي لما يستقر في الفكر الغربي من مناهج ومقاربات ما فتئت تسائل منجزها النقدي وتعيد النظر في ما استقر من في التراث النثري العربي وأح..
هذا الكتاب مجموعة من النصوص التي لها مرتبة مدخل إلى الحداثة الأدبية في الغرب، بين أوربا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية. وهو يضم أربعة نصوص لا يوحّد بينها لا الكاتب ولا الزمن ولا الجنس. قاسمها المشترك هو حديث ثلاثة شعراء كبار وكاتب/ فيلسوف عن الشعر والشاعر. والوضعية المخصوصة للشعر في الحداثة هي ..
يهتمُ هذا المعجم بتعريف المصطلحات التي تواجه دارسي الآداب الذين يصادفونها في الأعمال الأدبيّة النقديّة، أو التي تستخدم في تحليل النصوص. وينتمي بعض هذه المصطلحات إلى مفردات لسانيّة وبلاغيّة، وبعضها الآخر ينتمي إلى النقد الأدبي. في حين ينتمي بعض المصطلحات، أو يُحال إلى التاريخ الأدبي... هذا المعجم هو ..
تاريخ ويوتوبيا" هي الترجمة الحرفية للعنوان الأصلي للكتاب الصادر بالفرنسية سنة 1960، وهو الرابع في سجل أعمال سيوران. يعد هذا الكتاب من أكثر كتب سيوران نظاماً ونسقية في بنيته الفكرية والاسلوبية, فهو شأنه شأن "غواية الوجود" يخضع لشكلٍ نثري ذي حبكة فلسفية واضحة في النظرة إلى الوجود. إذ أن جلَ النصوص الت..
حي بن يقظان هي قصة رمزية تتناول حياة الإنسان في بحثه عن الحكمة والوصول إلى حقيقة الوجود لتبقى روحه معلقة بالجانب الإلهي وحده، وهي في ذلك نص أدبي يعتبره الكثيرون أصل فنون القصّ العربية بما تحويه من لغة وسرد وخيال أدبي وفلسفي على مستوى في غاية العمق. تنتمي قصة حي بن يقظان في الأصل إلى تراث ما قبل الحض..
لا أريد اختزال المأزق الراهن لمجتمعاتنا فى فقه مذهب أو لاهوت فرقة ومدوناتها العقائدية والفقهية، أو فى آثار جماعة من السلف خاصة، لأن المأزق أعمق، وأبعد مدى من ذلك المأزق يكمن فى البنية التحتية لهذه المقولات العقائدية والأحكام والفتاوى الفقهية، وفى قصور أدوات النظر فى النصوص ومناهج القراءة الموروثة، إ..
يتتبع هذا الكتاب مفهوم مصطلح الهرمنيوطيقا (أو تأويل النصوص) من مهده حيث الاستخدام اليوناني القديم له أي منذ أفلاطون، مرورا بيفاعته مع جهود كل من دلتاي - هسلر- هيدجر- و انتهاءا باستقامة عوده مع جهود كل من جادمير- هابرماس- بول ريكور، و تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يقدم محصلة تاريخية فلسفية لمصطلح بات..