تمثل "الجياد الهاربة" المرحلة الثانية في رباعية ميشيما "بحر الخصب" حي يفارق القارئ من عالم "ثلج الربيع" هذا العالم الشفيف والرقيق والمحلق، الذي عاش تحت سماته على امتداد صفحات تلك الرواية وعلى نحو مباشر ليجد نفسه أمام صورة رائعة ومتفننة لليابان، في ثلاثينيات القرن العشرين، بكل ما فعلت به هذه الفترة م..