حمامو، مهاجر مغربي، يجد نفسه في إقليم الباسك بين إسبانيا وفرنسا، يعاني من الاستلاب النفسي أو العبودية الناعمة على حد قوله، على إثر علاقة حب مع طبيبته النفسية مونيكا الباسكية-العربية. فكان لزاماً عليه أن يتماهى مع الكثير من الأحداث المستندة على عدة شخوص، أهمها الطبيب البيروفي فركاس طابروس الحالم بتحق..
حين ترسم العالم مقلوباً تراه في جميع أخطائه يطارد اللص القاضي مرتدياً عباءته يجلس نهرّ على ضفة إنسان يشحذ حصانه في الظل ويسقي حدّه المثلّم.
"ستنهض العصا والحر من أجل الصراع... وتعض الكلاب أسيادها... اما الذين استولوا على العروش فيجب أن تيقيؤوا ما ابتعلوه، كان حلو المذاق وطيباً جداً ما ابتلعوه لكنهم..
"يرى من خلال الوجوه" للروائي الفرنسي إريك إيمانويل شميت؛ منطقة اشتباك حرة بين الفلسفة والدين والتصوف والإعلام، في قالب بوليسي يمزج الواقعي بالغريب، وحبكة يوشك القارئ معها على الركض بين الفصول.....