باستخدامه لغةً أنيقة وحادة كالنصل، يشرِّح غوستاف مايرينك – كعادته في أعماله – هذا العالم المرتبك والضائع والمنتحب. يحاول أن يجمع خيوطه الملونة، ليخلق عالماً متنوعاً قابلاً للعيش..
هذا النص هو أحب نصوص صاحبه إليه لما فيه من دلالة رمزية عميقة على صغر حجمه ، ولما يبين عنه من عقيدة راسخة تطالعك من عنوانه ، ما دلالته الرمزية فلأنه في الأصل درسان ألقى اولهما وموضوعه جنس أدبي لا يكاد يوجد على هذه الهيئة إلا في الأدب العربي ، على طلبة التبريز في فرنسا عندما كان استاذًا زائرًا بجامعات..