عَزْمُنَا في هذا الكتاب أن نبيِّن إلى أيِّ مدًى يفي نموذج النحو الوظيفي في بنيته الحالية بالرصد الكافي والوصف الملائم لأربع ظواهر هي: الاستلزام الحواري واللواحق الإنجازية وامتصاص المكونين الخارجيَّيْن المبتدإ والذيل ووحدة المحور في علاقتها بتناسق النص السردي. وقد اعتمدنا معيارًا لانتقاء هذه الظواهر..
من غير النادر أن يتهم الاتجاه الوظيفي باختلاف ما ينضوي تحته من نظريات بأنه اتجاه "تقليصي" يُغفل البعد الصرفي - التركيبي للغات الطبيعية.قد يكون لهذا الاتهام ما يمكن أن يبرره في الظاهر على الأقل. ففي نظرية النحو الوظيفي، على سبيل المثال، نالت البنية التحتية للعبارات اللغوية بشقيها التداولي والدلالي من..
النحو .. ذلك العلم المفترى عليه مرة بالتعقيد ومرة بالقدم واخرى بانه لابد من حذف بعضه لقدمه وكثرت الكتب في هذا المضمار واختلفت بين مؤيد ومعارض ولكنها اتفقت جميعا في انها لا تتخذ أى خطوات عملية تخرجنا من مرحلة المشكلة إلى مرحلة الحل. وهذا هو الجديد في هذا الكتاب الذي رأى مؤلفه في النحو مظلوما حتى عندم..