بعد صراع طويل مع المرض تسلم أدلايدا فالكون الروح، تاركة ابنة وحيدة في مدينة تطغى عليها الفوضى والعنف. بعد عودتها من مراسم دفن أمها، تكتشف أن بيتها قد تم احتلاله من قبل مجموعة من النسوة تحت إمرة القائدة. تقرع باب جارتها دون جدوى.. لتكتشف أن جارتها الإبنة الأسبانية قد ماتت وإلى جانبها رسالة تفيد بمنحه..
رواية ذات طعم خاص، اعتمدت على الوثائق ولكنها ليست وثائقية، ولا تؤرّخ بقدر ما ترصد الصراع المليء بالعواطف والأحاسيس لأسطورة حية وامرأة إشكالية هي مس "غيرترود بيل" التي عاشت وماتت في بغداد.
في حبكة متقنة تدور حول الاستعمارين البريطاني والأمريكي للعراق عبر شخصية مس بيل في "خاتون بغداد" وست شخصيات أخرى..
لم تكن السيدة "ماك جيليكودي" من تلك اللائي يصبن بالهلاوس، وذلك لأنها قد رأت بعينيها جثة امرأة ماتت خنقاً في قطار، وكانت هي الشاهدة الوحيدة، فلم ير أحد الجثة سواها، ولم يقم أحد بتبليغ البوليس عن الحادث بل لم تعد الجثة موجودة! ولهذا ذهبت السيد "ماك جيليكودي" إلى صديقتها الحميمة "جين ماربل" لكي تساعدها..