تعد رواية الكاتب الفرنسي فيكتور هو غو "البؤساء" من أشهر روايات القرن التاسع عشر، فهو يصف وينتقد فيها الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في العام 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في العام 1832.تصور الرواية حياة عدد من الشخصيات الفرنسية على امتداد القرن الذي يتضمن حروب نابليون، وتعرض طب..
قضت حكمتك أيّها الخالق العظيم في كل شيء، بينما تخلق الطفل فلا يمكث غير يوم، وآخر يقضى عليه وهو جنين، وغيره يعيش أعواماً، وذاك يفقه أبويه فيعيش يتيماً أو لطيماً فيسعد أو يشقى...وهذا قد عاكسه القدر فبلغ من العمر أرذله وهو سقيم فقير الحال يهرب منه من يراه، ثمَّ نجد شيخاً قد بلغ منتهى الأجل وهو في بسطة ..
البؤساء" رواية اجتماعية قصد بها هيجو إلى التنبيه على المظالم التي يرزح تحت عبئها المعذبون في الأرض باسم النظام حيناً، وباسم الشعب دائماً. أرادها صاحبها معرضاً لأفكاره الديمقراطية ونزاعاته التحررية وجسد فيها تاريخ فرنسة في حقبة من أخطر الحقب في حياة فرنسة وأوروبة على عهدي نابوليون بونابرت ولويس فيليب..
البؤساء أو البائسون (بالفرنسية: Les Misérables) رواية للكاتب فكتور هوجو تعد من أشهر روايات القرن التاسع عشر، إنه يصف وينتقد في هذا الكتاب الظلم الاجتماعي في فرنسا بين سقوط نابليون في 1815 والثورة الفاشلة ضد الملك لويس فيليب في 1832. إنه يكتب في مقدمته للكتاب: "تخلق العادات والقوانين في فرنسا ظرفا اج..
تخلق العادات والقوانين ظرفاً اجتماعياً، هو نوع من جحيمٍ بشريّ. فطالما توجد لامبالاة وفقر على الأرض، كتبٌ كهذا الكتاب ستكون ضرورية دائماً، خاصة بالنسبة للناس الذين يعيشون خارج المجتمع". فيكتور هوغو عن "البؤساء"أفضل رواية فرنسيّة في التاريخ! وإحدى أشهر الروايات العالمية على الإطلاق. العمل الكلاسيكي ال..
البؤساء هي أكثر من قصة أدبية، إنها قصة الثورة الفرنسية الكبرى، قصة عصر الأنوار والإحاطة بالنظام القديم من أجل إقامة شرعة جديدة لحقوق الإنسان والمواطن في العصر الحديث..
هذه الرواية تحولت إلى السينما والمسرح والتلفزيون مرات، وترجمت إلى كل لغات العالم وطبعت ولا يزال يعاد طبعها، في ملايين النسخ.
إنها رواية البؤساء والمكافحين والثوار، رواية مليئة بكل أنواع المشاعر الإنسانية: الخسارات والانتصارات، الظلم والعدل، الآمال والانكسارات، الحزن والفرح، المحبة والكره...