مدينة نابولي في خمسينيَّات القرن الماضي. تعيش صديقتان، إيلينا وليلا، في حيّ عُمّاليّ بائس. تكبران وتتبدّلان، تتساعدان وتتخاصمان، دروبُهما تلتقي وتفترق. رحلة مذهلة في دواخل البطلتين تقودنا إليها فيرانتي.
نظرتُها ثاقبة، سردُها جارف، وصفُها متجدِّدٌ لحياتنا..
يتناول هذا الكتاب بتفصيلٍ دقيقٍ، ولغة جذابة، أسوأ المهن التي شهدتها بريطانيا عبر تاريخها الطويل. وقد حاول مؤلفه توني روبنسون كشف النقاب عن بؤس الكثرة الكاثرة من السكان، الذين نسيهم التأريخ أو تناساهم كتّابه- حين ركزوا على أخبار الملوك والملكات والفرسان- بتسليط الضوء على بعض المهن التي شغلوها عن رضاً..
ورغم أنني أبقيت على سبب أحزاني سرا، قادني إلى صب شكواي المريرة وإلى إلباس محنتي كلمات الغضب والحماسة، وبكل الطاقة التي يمتلئ بها حزني البائس، أخبرته بسقوطي من النعيم إلى المأساة في لحظة واحدة، كيف أنني لا أجد أي بهجة، أي أمل، أن الموت مهما كان مريرا هو الخاتمة التي أتوق إليها لكل آلامي، الموت، الهيك..