إن هذا الكتاب في حقيقة الأمر مصاحبٌ قيّمٌ جداً لقراءة رواية «بحثاً عن زمان مفقود»، ولي مقدمة تُقرأ من جانب من لم يعرفوا بروست بعد، كما أنه ليس دليلاً لتفاصيل «الموضة» والشخصيات أو الأماكن، وهو بوجه خاص ليس بديلاً يُغني عن قراءة بروست، أي نوعاً من الطرق الأقصر للحديث الأنيق حول أوديت وفرانسواز أو مور..
«واسع الاطّلاع... بعد قراءة كتاب دو بوتون، سيستمتع المرء بپروست بإعجابٍ وامتنانٍ جديدَيْن»
«واشنطن پوست»
«مبدع، ساحر، واسع الاطّلاع... احترامٌ ممتعٌ لعبقريّ أدبيّ أصبح افتقارُه الشّديدُ إلى موهبة العيش مصدرَ إلهام لطيف»
«مجلة إل»
«يكتب بوضوح، وموضوعيّة، وذكاء. يُترجِم دو بوتون الرسالة الپروستيّة..
لم تكن رواية "البحث عن الزمن المفقود"، إلا جزءاً من حياة الروائي الفرنسي مارسيل بروست، التي يستعيدها من غياهب الذاكرة لتتدفق مجدداً أثناء تناوله قطعة من "المادلين" المغمسة ببعض الشاي؛ لينبعث كل الناس الذين عرفهم والحدائق والقرية والكنيسة والمدينة وضواحيها التي رآها من قدح الشاي؛ بأسلوب التسلسل العفو..
رواية "البحث عن الزمن المفقود" يروى فيها الكاتب "مارسيل بروست" صراعه مع الزمن بأسلوب مرهف الحس ، يجعلك تعيش الماضى كأنه واقع ، ولم يعتمد بروست على الأسلوب المعروف فى الروايات ، بل صنع لنفسه أسلوباً خاصاً به يقوم على الجمل الطويلة التى تبدو معقدة ، والتفاصيل المكثفة ، واستطاع بالفعل أن يثبت أن البساط..
الحرب العالمية الأولى (1914-1918) أو الحرب العُظمى كما يُطلق عليها، كانت مُحصلتها مليون و450 ألف قتيل، ومن ثلاثة لأربعة ملايين جريح، بالإضافة إلى 600 ألف أرملة، وحوالي 760 ألف يتيم- في فرنسا وحدها.
وهنا يُجيب أحد المؤرخين البارزين على أسئلة حفيده البالغ من العمر 8 سنوات، ويشرح له تفاصيل هذه المجزرة..