"ستحين الراحة بعد قليل".يتنهد، ويأخذ نظرةً شاملةً على نفسه مُديراً عينيه بتمهل.. يجد أن وجهه أصبح مكدوداً على نحوٍ لم يخبَرْهُ على وجهٍ من قبل.. شاخت ملامحه.. شاخت حتى صار يبدو لنفسه أنه أكبر من ثلاثين سنةً بكثير، يتمتم مستغرباً:"ثلاثة أيام فعلت كل هذا!".الجزءُ الصعبُ من رحلته انتهى، في القرية سيعرف..
ذكريات ضالة" عمل روائي واقعي وصادم، يبدأ عندما يقرر صاحب هذه الحكاية إرسال رسالة إلى عبد الله البصيص عبر برنامج التواصل الإجتماعي "تويتر" بإسم "المعذب" والرسالة "تتخذ صورة عرض لمجموعة كلاب ضالة" وطلب المعذب من الروائي مقابلته لأمر ضروري، وبعد عدد من التغريدات الملحّة قرّر البصيص مقابلته، فطلب الأخير..