تحدث سعيد بنكراد في كتابه "قراءة في كتاب السيميائيات السردية" في معرض حديثه عن كتاب " الدلالة البنيوية" الشهير لكريماس عام 1966، تحدث عن الكتاب كونه برنامجا نظريا لتيار سيميائي يعرف بالسيميائيات السردية ،وغايته من البحث في هذا الكتاب وهي البحث في الأسس المعرفية التي انبت عليها هذه الدراسة .وأكد بأنه..
لا شك أن الخطاب السياسي موضوع نظر حقول متعددة، ولعل البلاغة أحد هذه الحقول التي أثبتت منذ القدم جدارتها بالنظر في الخطاب السياسي؛ وإذا كنا لم نرث عن البلاغة القديمة رصيداً من التحليلات البلاغية الدقيقة والوافية لنصوص هذا الخطاب، فإننا في المقابل نملك قدراً من التنظير التي يسعفنا في فهم ماهية هذا الخ..
لقد فتحت السيميائيات، في مجالات متعددة، آفاقًا جديدة لتناول المنتج الإنساني من زوايا نظر جديدة. بل يمكن القول أن السيميائيات ساهمت بقدر كبير في تجديد الوعي النقدي من خلال إعادة النظر في طريقة التعاطي مع قضايا المعنى. اليوم، تحتل السيميائيات في المشهد الفكري المعاصر مكانة مميزة. فهي علم يستمد أصوله و..
يبدو الإنسان في علاقته بالزمن كائناً مولعاً بالبدايات، فهو موجه من داخله نحو النهاية. وذاك ما يدفعه إلى الإحتفاء بيوم ميلاده ويوم زواجه، كما يحتفي بانتصاراته وهزائمه وبما خلفه التاريخ من معالم يُقاس عليها نمو البشرية أو اندحارها.
إنه يقوم بذلك كله رغبة في استعادة ما خفي عنه وما تجاهله أو ما شيعته ص..