"في عام ٢٠١٩ وأثناء ترميم "لوكاندة بير الوطاويط" المجاورة لمسجد "أحمد ابن طولون" بحي "السيدة زينب"، تم العثور على يوميات تعود إلى سنة ١٨٦٥م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد.يضم هذا الكتاب اليوميات من نمرة "34" إلى "53" دون حذف أو تنقيح، وهي اليوم..
أيّ معنى يُعطى لكلمة الحياة؟ هل الجنين حيٌّ منذ الحمْل به؟ وهل يمكن للذات الأخرى أن تُشَيَّأَ من أجل تلبية حاجة شخصٍ ما إلى خلايا جذعية لأنّ حياته معرّضة للخطر؟هذه الأسئلة الجديدة ما هي إلا صياغة عصرية لأسئلة دائمة. وهي تسمح بإدراك أنّ علم الأحياء ليس بوسعه الانفصال عن التفكير الأخلاقي.يقدم هذا الكت..
من أجواء الرواية نقرأ: «هل تحرزنا، وحذرنا مما في الأرض، بقينا مما يلقى علينا من السماء! هذه هي الحكمة العظيمة التي تعلمتها! وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي، سعيت في كل الدروب القذرة وتقلّدت سنامها، سمة القذارة هذه هي التي أدخلتني القصر، عندها لم يعد من مناص سوى البقاء مغموراً في دناستي..
"ترميم الذاكرة" عنوان شعري، في الصناعة والتشكيل، بل هو كتابة أدبية تحيل الى العبث واللاجدوى، والتشتت والتشظي للذات/ الأثر، فهل يشكل العنوان مدخلاً لقراءة المكتوب؟ الكتاب هو نسيج هذه الحركة المكوكية بين الذكريات والوقائع، جاءت في إطار غربة طويلة، ممتدة لأكثر من ربع قرن، هي غربة قسرية إجبارية، لم تكن ..
.أحداث الرواية تقع في مدينة جدة، وتغطي فترة الأربعين سنة الماضية، وتنتهي مع اليوم الأول من العام الهجري الحالي 1430 من أجواء الرواية نقرأ: «هل تحرزنا، وحذرنا مما في الأرض، بقينا مما يلقى علينا من السماء! هذه هي الحكمة العظيمة التي تعلمتها! وبسببها لم أحاذر بقية حياتي من أي دنس يعلق بي، سعيت في كل ال..