هذا الكتاب هو ثمرة جهد بذله “الجامعي” في التنقيب على حياة المستشرق الفرنسي “أوكتاف فيكتور هوداس” وآثاره. والغاية هي التعريف بهذا الرجل وبالإضافات القيّمة التي قدّمها للعالم العربي والغربي على حدّ سواء. ونقطة الانطلاق في عمل “الجامعي” هي غياب مؤلّفات تعنى بهذا المستشرق الجيل رغم ضخامة المادّة الفكريّ..
إن سمة كل عالم وتجربته في طلب العلم، وعلاقته بالشيوخ والأقران والتلاميذ تتجلى في تأليفه من خلال نظرته إلى آداب عقد مجالس العلم، وصلة التلميذ بشيخه، ونوعية العلوم المقدمة، وغيرها. ويعتبر كتاب مرآة التعريف للعلامة أحمد بابا التنبكتي من الأوضاع العلمية النادرة والقيمة كونه كونه من تصنيف عالم من..
في خضم الخطوط العريضة للهندسة الاجتماعية, يعمد الكتاب إلى تلمس إجابات مبدئية لأسئلة محورية من قبيل :ما هي الهندسة الإجتماعية، وكيف تمارس في مجتمعاتنا العربية؟
هل يسع المجتمعات الأقل ذكاءً زيادة ذكائها الجمعي؟
هل يسعنا الانعتاق من قبضة تفكيرنا الجمعي؟
ما هي الشروط الأساسية لزيادة ذكائنا الجمعي..
إن اللّامَرئي، الذي هو هنا موضوع بحث «الكتاب»، لا يتعلّق بمجال الأشياء التي يتعذّر رؤيتها لاستحالة وجودها مادّيّاً (نظير وجه غارق في العتمة)، بل يتعلّق بالأشياء التي نعتقد رؤيتها بينما هي غير مُدرَكة تماماً، لأنها غير موجودة و/ أو غير حاضرة (نظير وجه غائب في غرفة مضاءة). هذا النوع من «وجود» أشياء لا..
هذا الكتاب موجه للقراء من غير التخصصات العلمية لتعريفهم بشكل مبسط على معنى العلم وموضوعاته وما هو خارج عنها. وتأتي ضرورة هذا البيان في هذا الوقت لسببين اثنين؛ الأول هو اضطراد تداول العلوم الزائفة والترويج لها بشكل كاد يطغى -أو ربما طغى بالفعل- على رواج مصادر العلم الحقيقي، ولأنها -أي العلوم الزائفة-..
جولة تاريخية تقويمية في بلاد الأندلس تدور حول التعريف بدولة المرابطين وتقويم دورها، والمراحل التي مرت بها، وما كان لها من أثر حميد في نشر عقيدة التوحيد الخالص في ربوع بلاد المغرب والأندلس.
يتتبع المؤلف في هذه الجولة دولة المرابطين منذ نشأتها محاولًا الإجابة على عدة تساؤلات مهمة حول تاريخ هذه الدولة..